الأحد، 6 يناير 2019

بوسعدية ..بين الحقيقة والخيال

رواية يتناولها العامة والى اليوم مازالت اطوارها غامضة هى حكاية " بوسعدية " وقد كانت ضاهرة تعود بها جيل السبعينات والثمانينات ثم انقطعت تماما وهذا يعود الى وفاة من ابتدع هذه الضاهرة..فقد كان هذا الرجل يرتدى هذه الملابس ويختفى داخلها وهو يجوب الشوارع والانهج بالمدينة العتيقة وبازقتها وقد كان يضع بيديه " شقاشق " ويقوم بحركات بهلوانية والصغار تلتف حوله وتصفق له وهو يجرهم معه نحو المنازل ..وبمجرد ما ان يقف امام منزل ما وتتجمهر حوله هذه الفتية فطبيعيا سوف تفتح الناس ابواب منازلها لتشاهد ذلك الكرنفال والفاصل البهلوانى فيعطونه النقود وهم يحسبون انه محتاج ولكن الحقيقة هى عكس ذلك فهذا الرجل الملقب ب " بوسعدية " واعنى الرجل الاصلى لان بعد الثمانينات امتهنو هذه الطريقة اخرون لينتفعوا منها بدون اى موجب ..ولنعد الى " بوسعدية " الاصلى وحسب روايات الاجداد فانه كان يبحث عن حبيبته التى اختفت من حياته فجئة فى احدى المناطق بالمدينة العتيقة وكان يقوم بهذا عله يعثر عليها وقد قضى هذا الرجل بقية حياته يبحث فى كل ارجاء المدينة حتى توفى وانتهت معه قصة " بوسعدية " موقع مشاهير تونسية يعتبرها شخصية من المشاهير نظرا للاشعاع الذى لقيته شخصية " بوسعدية " فى زمن ما من تاريخ تونس  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق