الأحد، 6 يناير 2019

امك طنكو يانساء..طلبت ربى عالشتاء

عندما تشاهد هذه الصورة اكيد ان الكثير منا ستاخذه الذاكرة الى تلك الايام الحلوة والزمن الجميل ببساطته وتقاليده العفوية ..فاثر انقضاء فصل الصيف وعند تاخر موعد فصل الشتاء وعدم نزول الامطار تخرج مجموعات من الاطفال وتحمل هذا الجسم الذى تصنعه براءتهم ويجوبون الانهج والازقة مرددين " امك طنقو يانساء . طلبت ربى عالشتاء " فيخرجون الكبار كهولا ونساءا وبايديهم الاسطل ملانة بالماء ويهمون بصبه على ذلك الجسم الغريب تبركا منهم بنزول الامطار والغيث النافع .. وقد كانت لكل منطقة اطفالها ولكل حى " امك طنقو " خاصة به.. موقعنا سيعتبر هذه الشخصية الكارطونية من اشهر الشخصيات التى عرفتها تونس لانها وقفت امام كل منزل وتركت تاريخا الى الان بذاكرتنا لم تمحيه لا التكنلوجيا ولا اى من تطورات الزمن .

بوسعدية ..بين الحقيقة والخيال

رواية يتناولها العامة والى اليوم مازالت اطوارها غامضة هى حكاية " بوسعدية " وقد كانت ضاهرة تعود بها جيل السبعينات والثمانينات ثم انقطعت تماما وهذا يعود الى وفاة من ابتدع هذه الضاهرة..فقد كان هذا الرجل يرتدى هذه الملابس ويختفى داخلها وهو يجوب الشوارع والانهج بالمدينة العتيقة وبازقتها وقد كان يضع بيديه " شقاشق " ويقوم بحركات بهلوانية والصغار تلتف حوله وتصفق له وهو يجرهم معه نحو المنازل ..وبمجرد ما ان يقف امام منزل ما وتتجمهر حوله هذه الفتية فطبيعيا سوف تفتح الناس ابواب منازلها لتشاهد ذلك الكرنفال والفاصل البهلوانى فيعطونه النقود وهم يحسبون انه محتاج ولكن الحقيقة هى عكس ذلك فهذا الرجل الملقب ب " بوسعدية " واعنى الرجل الاصلى لان بعد الثمانينات امتهنو هذه الطريقة اخرون لينتفعوا منها بدون اى موجب ..ولنعد الى " بوسعدية " الاصلى وحسب روايات الاجداد فانه كان يبحث عن حبيبته التى اختفت من حياته فجئة فى احدى المناطق بالمدينة العتيقة وكان يقوم بهذا عله يعثر عليها وقد قضى هذا الرجل بقية حياته يبحث فى كل ارجاء المدينة حتى توفى وانتهت معه قصة " بوسعدية " موقع مشاهير تونسية يعتبرها شخصية من المشاهير نظرا للاشعاع الذى لقيته شخصية " بوسعدية " فى زمن ما من تاريخ تونس  .

السبت، 5 يناير 2019

زينة وعزيزة ..هوية فنية ضائعة

هما راقصتين احبتا هذا اللون البدوى وقدمتا فيه لوحات رائعة طيلة سنوات ..تتلمذتان على يد " عايشة ومامية " رحمهما الله حيث تاثرتا بهما وكانتا يقلدانها حتى صارتا من نجمتين فى هذا المجال انهما " زينة وعزيزة " اللتان اصبحتا حديث الناس فى السبعينات بفضل مايقدمانه من لوحات ورقصات فلكلورية رائعة حتى ان الحافلات الكبار اطلق عليهم حافلة " زينة وعزيزة " فى ذلك الوقت فى ظاهرة هى الاولى من نوعها من شدة النجاح الذى حضيتا به هاتين الشقيقتين المبدعتين .." زينة وعزيزة " تاريخ حافل بالابداعات والنجاحات عاشه التونسيون منذ الاستقلال الى اوائل الثمانينات ..موقع مشاهير تونسية يعتبرهما نجمتين رسمتا تاريخ الفن الشعبى بلوكهما وبطريقتهما الخاصة فى عالم الرقص البدوى .

الجمعة، 4 يناير 2019

حسن بكير ..عازف القانون المتميز

الة القانون وماادراك ماالة القانون..عشاقها بالالاف ولكن عازفوها قلة قليلة نظرا لصعوبة العزف واللعب باوتارها وهى رمز للموسيقى ومفخرة لكل تخت موسيقى ..المرحو " حسن بكير " هو من امهر واعرق العازفين على الة القانون فى تونس مارسها طيلة سنوات عديدة واسس فرقة خاصة كان هو قائدها نافست اعتد الفرق الموسيقية انذاك وقد كان مكتبه ومقر فرقته يؤكد بروزه خاصة عندما تعرف ان هذا المكتب والمقر محاط بمقر فرقة " الضرة " ومقر فرقة " البشير جوهر " قائد فرقة " المنار " بباب سويقة ومقر فرقة " صلاح الدين مملوك " وغيرهم من الفرق البارزة فى ذلك الوقت .." حسن بكير " عاش وفيا لفنه ولالته وكان انيقا رشيقا ومحترما ويحظى باحترام كبير من كل الموسيقيين التونسيين ومن كافة زملاءه ..موقعنا يترحم من خلال هذه اللفتة وهذه السطور على روحه الطاهرة الزكية ويطلب من الله ان يجعل مثواه الجنة .

الثلاثاء، 1 يناير 2019

عبد القادر مقداد ..هرم يلوح بالاعتزال

هرم مسرحى بما فى الكلمة من معنى ..وضع ولاية قفصة فى القمة بفضل اعماله الرائعة ونذكر منهم " حمة الجريدى " .. " البرنى والعترة " .. وغيرهم وتوقفت مسيرته عند " المجنون رقم7 " كما قدم مسلسلا تلفزيونيا كان قد تقمص فيه دور البطولة بعنوان " ليام كيف الريح وقدم ايضا تجربة اذاعية متميزة من خلال المسلسل الهزلى " اش يملاك ياعين واش يملاك ياقفة " من اخراج " محمد السيارى " وفى سابقة هى الاولى تقريبا فى تونس صرح الممثل " عبد القادر مقداد " انه يرفض كل الحوارات والظهور عبر وسائل الاعلام والصحافة وقد يعلن اعتزاله الفن قريبا ..موقعنا لايتمنى له الاعتزال ويطالب الرائع " عبد القادر مقداد " بالتريث والرجوع عن فكرة الابتعاد مطالبا اياه وبكل لطف بالعودة الى سالف نشاطه وامتاع جماهيره الغفيرة التى تنتظره بكل حب .

عبد المجيد الاكحل ..الكوميصار يبحث معنا

انه " عبد المجيد الاكحل " الكوميصار .. او صاحب رائعة اوبيرات " بين نومين " او تلك الاوبيرات الضخمة " جنون " او .. او ..ولو اردنا سرد ماقدمه هذا العملاق لبقينا اياما ونحن نكتب ونقص على قراءنا ..لقد كان فنانا باتم معنى الكلمة يعتمد فى اعماله المسرحية على ما تعلمه من استاذه " على بن عياد " وقد كان من رموز فرقة مدينة تونس هذا الى جانب اعماله التلفزية والتى احبه الجمهور العريض من خلالها وهى عديدة ومتعددة ..وكان الاستاذ " عبد المجيد الاكحل " يقيم ويتنقل بين تونس والشقيقة المغرب اين تقيم ابنته الوحيدة ..رحم الله عمالقة الفن ببلادنا ونؤكد على انهم باقون بذاكرتنا فى كل مكان وزمان .

الزين موقو ..فى قلوبنا دائما

من منا لايتذكر هذا الممثل الخلوق والوديع صاحب عديد الاعمال التلفزية والاذاعية والمسرحية .. انه القيدوم " الزين موقو "وحتى لا نمر عن اعماله مرور الكرام دعنا نتوقف عند تلك السلسلة الشهيرة " تلفزة الاطفال " والتى تالق فيها كما يجب وشد اعجاب جيلا باكمله فى تلك الفترة .. الزين موقو " باق بيننا وسيظل فى قلوبنا دائما .

بلقاسم بن يدر ..وحكاية اعطينى كف

هو ممثل مسرحى ووجه تلفزى بقى بذاكرتنا من خلال اعماله المتميزة ونذكر منها حكايات " عبد العزيز العروى " وخاصة تلك الحكاية التى اشتهر بها الفنان والممثا " بلقاسم بن يدر "...وعنوانها " بيع الزوز بضرب الكف " الى اليوم بقيت هذه الحكاية ببال اغلب الاجيال وسطع من خلالها نجم " بلقاسم بن يدر " واصبح حديث الكبار والصغار انذاك.. وقد قدم العديد من المسلسلات الاذاعية وشارك بعدة اعمال تلفزية هذا الى جانب بروزه وانضمامه الى عديد الفرق المسرحية ..رحم الله عم " بلقاسم بن يدر " واسكنه فراديس الجنان وتغمده برحمته الواسعة وموقعنا سيظل يذكره دائما وسيحاول نفض الغبار عن مسيرته .